تخصص اللغات

 

يُعّد هذا التخصص من أهم تخصصات العلوم النظرية، والذي يهتم بدراسة اللغات الأجنبية المختلفة، من أجل تزويد الطالب بالمعارف والمعلومات التي ترتبط وتخص اللغة التي يدرسها، والإلمام بأصل وتركيب وتطور تلك اللغة، وما تضم من تغييرات ومستجدات على مفرداتها ومعاني كلماتها، ويكتسب الطالب مهارة إتقان اللغة واستخدام تراكيبها، للاستفادة منها بعد التخرج في مجالات متعددة في الحياة العملية، ويضم تخصص اللغات عدة أقسام مثل قسم اللغة الإنجليزية، واللغات الأوروبية (الفرنسية، والإيطالية، والألمانية، والتركية، والإسبانية)، وقسم اللغات الأسيوية (الصينية، والكورية، واليابانية)، إضافة إلى اللغة الروسية، ويهتم تخصص اللغات بدراسة الطالب لقواعد اللغة وآدابها، والتمكن من إتقانها، حتى يُصبح الطالب شخصاً قادراً على العمل بعد إنهاء الدراسة الجامعية في أي مجال يختار.

 

أهمية دراسة تخصص اللغات

فيما يلي شرح لأهمية دراسة تخصصات اللغات المختلفة:

تستطيع من خلال دراسة لغات الشعوب الأخرى التعرف على ثقافات، وحضارات مختلفة في العالم، فهي وسيلة تسمح لك بالتعرف على الثقافات دون الحاجة إلى السفر.

يعزز تعلم اللغات القدرات المعرفية عند الأشخاص، ويطور مهاراتهم في حل المشكلات، كما يحسن تعلم اللغات الجديدة من عمل وظائف الدماغ. يعزز تعلم لغة أخرى من إتقان الفرد للغته الأم، حيث سيبدأ الشخص بالمقارنة بين اللغتين لمعرفة أساسيات كل لغة من هذه اللغات.

يعزز تعلم اللغات من قدرة الأشخاص على تنمية مهارات التحليل عندهم، كما تنمي عندهم مهارات اتخاذ القرارات.

سيساعد دراسة لغة جديدة على إيجاد فرصة للدراسة، أو إكمال الدراسة في إحدى الجامعات العالمية، والمعروفة جدًا في العالم، والتي يتمنى العديد من الأشخاص الالتحاق بها للدراسة.

يساعد تعلم لغة جديدة على زيادة فرصة دراسة الماجستير في هذه اللغة في مختلف الجامعات.

 

الوظائف المتاحة لتخصصات اللغات

فيما يلي أهم الوظائف التي يستطيع خريجو اللغات العمل بها:

مترجم فوري: تتمثل هذه المهنة في ترجمة الكلام المنطوق من لغة إلى لغة أخرى، حيث تتم هذه الترجمة أثناء حديث الشخص المتكلم، وغالبًا ما تكون في المؤتمرات الكبيرة، وتحتاج هذه المهنة إلى إتقان كلتا اللغتين بشكل احترافي.

 

الترجمة: وهي تحويل الكلام المكتوب من لغة إلى لغة أخرى للحفاظ على محتوى النص الأصلي، ويستطيع المترجمون اختيار المجال الذي يرغبون بالاختصاص به مثل الترجمة القانونية، أو الهندسية، كما يمكنهم العمل عملًا حرًا في الترجمة.

 

التعليم: يستطيع خريجو تخصص اللغات العمل كمعلمين، وتحتاج هذه المهنة إلى مهارات قيادية، ومهارات تواصل جيدة، ويمكنهم تدريس اللغة التي تعلموها، كما يمكنهم تدريس لغتهم الأم للأجانب.

 

المجال الدبلوماسي: يستطيع الخريجون العمل في البلاد الأخرى لتمثيل بلدهم في المجال الدبلوماسي، وسيعملون في القنصلية، أو المفوضية، أو السفارة الخاصة بالبلد الأصلي لهم في المدن المختلفة، وسيتمكن العاملون بهذه الوظيفة من التعامل مع مختلف القضايا التي تواجه الدول مثل؛ حل النزاعات، ومكافحة الإرهاب، وتغير المناخ.

 

الصحافة: يستطيع خريجو هذا التخصص العمل في الصحافة، والإعلام، والإذاعة، والتلفزيون، ويكون دورهم في هذه المهنة اختيار المصادر المناسبة لاستخراج المعلومات، وتحليلها، وإصدار مواد مهمة للمشاهدين، والقراء باللغة التي يتقنونها.



__________


موسوعة دروب المعرفية - سلسلة جامعتي