تخصص الإرشاد والتطوير السياحي

إن تخصص الإرشاد السياحي أو الدليل السياحي أو هو مصطلح حديث يشير إلى قيادة وتنظيم وإدارة مسارات السفر ، وتنفيذ مشاريع السفر للسياح أو المجموعات السياحية ، ومرافقتهم ورعايتهم من الوصول إلى المغادرة ، وتنظيم وترتيب وتسهيل تنقلهم وإقامتهم ، ومساعدتهم على ممارسة الأنماط والأنشطة السياحية المنصوص عليها في خططهم ، وتزويد السائحين بالمعلومات التفسيرية التي يحتاجون إليها .

 

و المرشد السياحي هو مهارة لا تقل عن العمل المكتبي ، وأحياًنا تكون أكثر أهمية منها حيث أن المرشد السياحي هو الشخص الذي يترك انطباًعا نفسًيا لدى السائحين في الدولة ويجعل رحلتهم إيجابية و ممتعة و مفيدة ، لذلك فهي عامل مهم في تعزيز سمعة بلدنا ، حيث تساهم في إنشاء خلفية نظرية قوية حول الأماكن والمعالم التي وجه الزوار إليها ، وتاريخهم وأهم الأحداث التي وقعت فيها ، و علاقتهم بنا اليوم ، كما أنك تستكشف أماكن جديدة ذات خلفيات

تاريخية أو جمال طبيعي أو سحر خاص ، وجذب السياح والمستكشفين والأشخاص الفضوليين ، بالإضافة إلى تنمية المهارات المتقدمة في الاتصال والتلاوة ورواية القصص والتعامل مع أنواع مختلفة من الناس و مزاجهم.

 

 

 

 

أهداف الإرشاد والتطوير السياحي

 

يهدف قسم الإرشاد السياحي إلى تنمية المرشدين السياحيين ذوي المهارات للتعامل مع الناس من مختلف الثقافات والمستويات الاجتماعية ، وهو مؤهل للسماح للضيوف المصريين بفهم ماضيها القديم وثقافتها الحالية ، ويمكنه التحدث بلغة بطلاقة تمكنه تقديم المعلومات للزوار بطريقة مناسبة

 

الوظائف الخاصة بالإرشاد و التطوير السياحي

يبدأ خريجي قسم الإرشاد السياحي بالعمل في الكثير من الأماكن

من بينهم :

 

الجهات الحكومية المهتمة بالترويج السياحي في الدولة.

 

وكالات السياحة في القطاع الخاص.

 

شركة طيران.

 

العديد من المنتجعات والمعالم السياحية

 

 

 

أهمية مهنة الإرشاد السياحي في المجتمع

 

ليس من السهل أن تكون مرشًدا سياحًيا ، وهذه المهنة تجلب الكثير من المرح للمرشدين السياحيين وغالبا ما تجعله يواجه صعوبات و عقبات ومشاكل كبيرة كما أنها لها أهمية كبيرة في المجتمع منها :

 

يلعب المرشد السياحي الناجح دوًر مهًما في الترويج المباشر للحضارة  و التراث الثقافي للبلاد والترويج لهما ، ويحقق هذا الهدف من خلال تزويد السائحين بمعلومات عن الدولة والقدرة على إظهار أهميتها وجمالها وتنوعها. منتجات السفر ، وذلك باكتساب ثقة السائحين والتعامل معها بشكل يرضيهم.

 

المرشد السياحي هو الرائد في السياحة الترفيهية والثقافية ، والمسؤولية تكمن في نجاح الجولة وإظهار الصورة الإيجابية للمدينة للسياح.

 

يعد الدليل السياحي أو المرشد السياحي ظاهرة تاريخية قديمة ، ويرتبط وجوده ارتباًطا وثيًقا بالسفر والتنقل ، فقد حرص الناس منذ آلاف السنين على السفر والرياضة لمرافقة المرشدين السياحيين الذين يمكنهم إحضارهم إلى وجهاتهم بأمان وسلام.

 

 

 

 

 

 

صفات المرشد السياحي

يجب أن يكون المرشد السياحي حاصلا على شهادة جامعية مرتبطة ارتباًطا وثيًقا بعلوم السياحة.

 

يجب أن يستغل المرشد السياحي الوقت لممارسة هذه المهنة الرائعة.

 

يجب أن يتمتع المرشد السياحي بمهارات كتابة وتحدث بطلاقة ، بالإضافة إلى إتقان اللغة العربية ، على الأقل يتقن لغة أجنبية واحدة

 

يجب أن يكون المرشدون السياحيون على دراية بالتشريعات السياحية الكاملة ، مثل القوانين واللوائح و اللوائح والقرارات ، التي تحدد وتنظم عمل الوكالات والمؤسسات المختلفة في الدولة ، فضًلا عن المرافق والمرافق السياحية.

 

يجب أن يجتاز المرشدون السياحيون دورة تدريبية على الفهرس في مجال المرشدين السياحيين الدوليين.

 

يجب أن يجتاز المرشد السياحي امتحان القبول العام بلغتين أجنبيتين على الأقل ، الثقافة العامة والتاريخ والجغرافيا ، بالإضافة إلى تأثير البيئة والتراث في المناطق السياحية في البلاد.

 

يجب أن يكون المرشد السياحي على دراية تامة بالثقافة السياحية ، وأن يكون قادرا على التفاعل والتعامل بشكل خلاق مع المجتمع الداخلي





__________


موسوعة دروب المعرفية - سلسلة جامعتي